وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "نوري المالكي" أكد في كلمة له خلال اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية أن المعركة التي تخوضها المنطقة في مواجهة الارهاب التكفيري المدعوم من السعودية لتدمير المنطقة وكسر محور مقاومة المشروع الصهيوني هي معركة اعلامية بالدرجة الأولى.
وأضاف المالكي : على الإعلام أن يدفع للتساؤل من الذي خرب الأوضاع في سوريا البلد الآمن وجدار دعم المقاومة الإسلامية في كل التحديات .. ومن الذي تآمر وأنفق الأموال وذهب وسخر الجامعة العربية تبعا لأفكاره ومعتقداته وأراد جعل مجلس الأمن واحدة من أدواته التخريبية في المنطقة منوهاً بمواقف الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب.
وتابع "المالكي" : علينا السؤال من الذي يخرب العراق ويعيق نهضته ويشيع روح الطائفية والسفك اليومي للدماء ومن الذي يتدخل طائفيا في البحرين ولبنان ويضرب اليمن والجواب إنها السعودية التي زرعت الفكر الإرهابي المتطرف في كل دول المنطقة وحتى أوروبا وأمريكا مستفيدة من الأموال والموقع والسمعة وجهل الكثير من المسلمين".
ورأى "المالكي" أن المهمة الاكبر اليوم على عاتق الإعلام القوي الصادق في وجه الإعلام الذي يشوه الحقائق ويعمي على إرادة الشعوب ويعمل على التخريب الروحي والثقافي والعقائدي ونشر الفوضى السياسية وثقافة التكفير والإرهاب مشدداً على أن المشروع الوهابي في المنطقة فشل بعد الصمود الذي أبدته سوريا وأبداه الشعب العراقي الذي يرفض التقسيم.
وتقدم المالكي بجملة من الاقتراحات لبناء إعلام قوي في خطابه أدواته من أبرزها الانسجام مع حاجات الأمة وما يواجهها من تحديات ومراعاة الأولويات في طرح القضايا وبناء الخطاب المسؤول أمام الشريعة الإسلامية وأهدافها الإنسانية في مواجهة إعلام الإرهاب التكفيري الذي تجسده الجماعات المتفرعة عن العقيدة الوهابية وإعلام الدولة الحاضنة لها وتعريتها أمام الأمة بأنها على خصام مع كل ما هو إنساني الأمر الذي ينطبق على الإعلام في العقيدة الصهيونية الإسرائيلية التي هي توأم عقيدة التكفير./انتهى/
تعليقك